responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 106
(رَأَوْا عَرْشِي تثلم جانباه ... فَلَمَّا أَن تثلم أفردوني)
(هنيأ لِابْنِ عَم السوء أَنِّي ... مجاورة بني ثعل لبوني)
وَقَالَ رجل من بني أَسد

3 - (وَمَا أَنا بالنكس الدني وَلَا الَّذِي ... إِذا صد عني ذُو الْمَوَدَّة أحرب)
4 - (ولكنني إِن دَامَ دمت وَإِن يكن ... لَهُ مَذْهَب عني فلي عَنهُ مَذْهَب)
5 - (أَلا إِن خير الود ود تَطَوَّعت ... لَهُ النَّفس لَا ود أَتَى وَهُوَ مُتْعب)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
نَفسِي باليأس مِنْهُم وَأَنت لَا تعرفين الْيَأْس
1 - الْعَرْش سَرِير الْملك كنى بِهِ عَن عز الرجل وشرفه والتثلم الْخلَل يَقُول لما رأى قومِي أَن عزى قد ذهب وَزَالَ تركوني فَردا لَا نَاصِر لي وَلَا عضد يُرِيد عدم وفائهم وَأَنَّهُمْ أهل غدر وخيانة
2 - بَنو ثعل قَبيلَة واللبون النَّاقة الَّتِي فِيهَا لبن وَهَذَا الْكَلَام يفهم أَنهم كَانُوا يتمنون بعده عَنْهُم وَيجوز أَن يكون هَذَا الْكَلَام توعدا مِنْهُ لَهُم وتهكما بهم يَقُول ليهنأ عَيْش ابْن عمي بِأَنِّي قطعت حبله وطويت كشحي عَنهُ وجاورت بني ثعل
3 - النكس الضَّعِيف وأحرب أَي أَقُول واحرباه وأصل الْحَرْب بِفَتْح الرَّاء سلب المَال وَالْمعْنَى إِنِّي لست بِالرجلِ الضَّعِيف الدنيء وَلست أَيْضا مِمَّن إِذا صد عَنهُ صَاحبه وَذُو وده ذل وخضع وتميز من الغيظ يُرِيد أَنه جلد قوي لَا يضعف عَن احْتِمَال الشدائد
4 - ولكنني إِن دَامَ دمت ويروى ولكنني مَا دَامَ دمت يَقُول لست أُبَالِي بصدود من يصد من ذَوي الْمَوَدَّة وَلكنه إِن دَامَ على محبته لي دمت أَنا عَلَيْهَا أَيْضا وَإِن سلك سَبِيلا آخر فلي عَنهُ مندوحة وسعة
5 - التَّطَوُّع الانقياد فِي سهولة وَقَوله أَتَى وَهُوَ مُتْعب أَي أَتَى بكره وَلم يَأْتِ بسهولة يَقُول إِن خير الود

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست