responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 103
1 - وَقَالَ حَيَّان بن ربيعَة الطَّائِي

(لقد علم الْقَبَائِل أَن قومِي ... ذَوُو جد إِذا لبس الْحَدِيد)
3 - (وَأَنا نعم أحلاس القوافي ... إِذا استعر التنافر والنشيد)
4 - (وَأَنا نضرب الملحاء حَتَّى ... تولي وَالسُّيُوف لنا شُهُود)
5 - وَقَالَ الْأَعْرَج المعني

6 - (أَنا أَبُو بَرزَة إِذْ جد الوهل ... خلقت غير زمل وَلَا وكل)
ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - قَالَ أَبُو هِلَال هَكَذَا قَالَ أَبُو تَمام وَنحن نقُول هُوَ حَيَّان بن عليق بن ربيعَة الطَّائِي أَخُو بني أخزم يَنْتَهِي نسبه إِلَى عَمْرو بن ثعل وَهُوَ شَاعِر جاهلي
2 - ذَوُو جد الْجد الْجهد والتشمير للسعي وَالْمرَاد بالحديد الدروع يَقُول تيقنت الْقَبَائِل أَن قومِي ذَوُو بَأْس شَدِيد فِي الْوَقْت الَّذِي يحْتَاج فِيهِ إِلَى لبس الدروع يصفهم بالشجاعة والنجدة ويروي ذَوُو حد وَالْحَد السِّلَاح
3 - يُقَال فلَان حلْس كَذَا أَي ملازم لَهُ أَي وَيشْهدُونَ أَيْضا أَنا نعم أَصْحَاب القوافي عِنْد التفاخر والتناشد
4 - الملحاء الكتيبة الْعَظِيمَة يَقُول وتيقنوا أَيْضا أَنا نضرب الكتيبة الْعَظِيمَة حَتَّى تولي وتنهزم وأسيافنا تشهد لنا بذلك لما فِيهَا من الفلول من كَثْرَة القراع والمجالدة
5 - قيل الصَّحِيح أَنَّهَا لعَمْرو بن يثربي وَكِلَاهُمَا من شعراء الْإِسْلَام والأعرج مَنْسُوب إِلَى معنى طيىء
6 - يُرِيد بِهَذَا أَنه ملازم لمبارزة الْأَعْدَاء ومنازلة الأقران يتَقَدَّم إِلَى الْحَرْب لَا يفتر وَلَا يضعف والوهل الْفَزع والزمل الضَّعِيف والوكل الَّذِي يتكل على غَيره يَقُول أَنا أول من يتَقَدَّم إِلَى الْحَرْب ويسرع إِلَى لِقَاء الْأَعْدَاء وَإِنِّي من يَوْم خلقت لست بجبان ضَعِيف يتكل عِنْد التجالد على غَيره

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : التبريزي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست