responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 97
مقاديم وصالون في الروع خطوهم ... بكل رقيق الشفرتين يمان
مقاديم: جمع مقدامٍ. ويشبه هذا البيت قوله:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا للتضارب
وقد مر مثله، لكن في هذا قلباً، وذاك أنه قال: وصالون خطوهم بكل رقيق الشفرتين، وكان الواجب أن يقول: كل رقيق الشفرتين يخطوهم. ألا ترى أنه قال: إذا قصرت أسيافنا وصلناها بخطانا؟ وقال الآخر:
نصل السيوف إذا قصرت بخطونا
ومثل هذا البيت في القلب بل في تبيين جواز القلب، وقول حميد بن ثورٍ:
نصل الخطى بالسيف والسيف بالخطى ... إذا ظن أن السيف ذا الأثر قاصر
إذا استنجدوت لم يسألوا من دعاهم ... لأية حربٍ أم بأي مكان
هذا مثل قوله:
لا يسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا
والمعنى: إنا لا نطلب العلل على المستنجد توصلاً إلى دفعه أو مطله، ولكنا نعجل غوثه على كل حالٍ. والاستنجاد: الاستصراخ. ورجل منحادٌ: معوان، وقد أنجدني، ويقال هو نجدٌ من قومٍ أنجاد. ومثله قول الآخر:
كنا إذا ما أتانا صارخٌ فزعٌ ... كان الصراخ له قرع الظنابيب

سوار بن المضرب السعدي
من سعد بني تميم. وقال البرقي: من سعد بني كلابٍ.
فلو سألت سراة الحي سلمى ... على أن قد تلون بي زماني

اسم الکتاب : شرح ديوان الحماسة المؤلف : المرزوقي    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست