responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 284
يقول: واعملوا أننا وإياكم في تلك الشرائط التي أوثقناها يوم تعاقدنا مستوون.
69-
عَنَنًا بَاطِلًا وَظُلْمًا كَمَا تَعْـ ... ـتَرُ عَنْ حُجْرَةِ الرّبِيضِ[1] الظّباءُ
العنن: الاعتراض، والفعل عَنَّ يَعِنُّ. العَتْر: ذبح العتيرة، وهي ذبيحة كانت تذبح للأصنام في رجب. الحجرة: الناحية، والجمع الْحَجْرات. وقد كان الرجل ينذر إن بلَّغ الله غنمه مائة ذبح منها واحدة للأصنام ثم ربما ضنّت نفسه بها فأخذ ظبيًا وذبحه مكان الشاة الواجبة عليها.
يقول: ألزمتمونا ذنب غيرنا عَنَنًا كما يذبح الظبي لحقٍّ وجب في الغنم.
70-
أَعَلَيْنَا جُنَاحُ كِنْدَةَ أَنْ يَغْـ ... ـنَمَ غَازِيهِمُ وَمِنَّا الْجَزَاءُ
الجناح: الإثم.
يقول: أعلينا ذنب كندة أن يغنم غازيهم منكم ومنا يكون جزاء ذلك؟ يوبخهم ويعيرهم أن كندة غزتهم فغنمت منهم، وأنّا يلزمنا جزاء ذلك.
71-
أَمْ عَلَيْنَا جَرّى إيادٍ كَمَا نِيـ ... ـطَ بِجَوْزِ الْمُحَمَّلِ الأَعْبَاءُ
الجراء والْجَرَّى بالمد والقصر: الجناية. النَّوطُ: التعليق. الجوز: الوسط، والجمع الأجواز. العبء: الثقل.
يقول: أم علينا جناية إياد؟ ثم قال: ألزمتمونا ذلك كما تعلق الأثقال على وسط البعير المحمل.
72-
لَيسَ منّا الْمَضَرَّبُونَ وَلا قَيْـ ... ـسٌ وَلَا جَنْدَلٌ وَلَا الْحَدَّاءُ
يقول: هؤلاء المضربون ليسوا منا، عيّرهم بأنهم منهم.
73-
أَمْ جَنَايَا بَنِي عتيق فَإِنَّا ... مِنْكُمُ إِنْ غَدَرْتُمْ بُرَآءُ
يقول: أم علينا جنايا بني عتيق؟ ثم قال: إن نقضتم العهد فإنا برآء منكم.
74-
وَثَمَانُونَ مِنْ تَمِيمٍ بِأَيْدِيـ ... ـهِمْ رِمَاحٌ صُدُورُهُنّ القَضَاءُ

[1] الربيض: الغنم في مرابضها.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست