responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 235
يقول: سل هؤلاء كيف وجدونا؟ شجعانًا أم جبناء؟
101-
إِذَا مَا الْمَلْكُ سَامَ النَّاسُ خَسْفًا ... أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَا
الْخَسْف: والْخُسْف: بفتح الخاء وضمها: الذل. السَّوم: أن تجشّم إنسانًا مشقة وشرًّا، يقال: سامه خسفًا، أي حمله وكلفه ما فيه ذل.
يقول: إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذلهم أبينا الانقياد له.
102-
مَلَأنَا البَرَّ حَتّى ضَاقَ عَنّا ... وَمَاءُ البَحْرِ نَمْلَؤهُ سَفِينا
يقول: عممنا الدنيا برًّا وبحرًا فَضَاقَ البر عن بيوتنا والبحر عن سفننا.
103-
إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌ ... تَخِرُّ لَهُ الْجَبَابِرُ سَاجِدِينَا
يقول: إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت لهم الجبابرة من غيرنا.

اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست