responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 213
8- معلقته وشعره:
تعتبر معلقة عمرو بن كلثوم من أجود القصائد العربية. قال أبو عبيدة: "هو أجودهم واحدة"[2]، وكان عيسى بن عمر يقول: "لله در عمرو بن كلثوم أي حِلْس شعر[3]، وأي وعاء علم لو أنه رغب فيما رغب فيه أصحابه من الشعر، وإن واحدته لأجود سبعهم"[4]، وقال: "لو وضعت أشعار العرب في كفة، وقصيدة عمرو في كفة، لمالت بأكثرها"[5].
وفي هذه المعلقة عدَّد الشاعر مفاخر قوم التغلبيين ودافع عن حقوقهم، ورد مزاعم أعدائهم، فعظمها بنو تغلب، ورواها صغارهم وكبارهم، حتى هجوا بذلك فقال بعض شعراء بكر بن وائل "من البسيط":
ألهى بني تغلب عن كل مكرمة ... قصيدة قالها عمرو بن كلثوم
يروونها أبدًا، مذ كان أوَّلُهم ... يا للرّجال لشعر غير مسئوم6

[2] عن أبي زيد القرشي: جمهرة أشعار العرب [1]/ 208.
[3] حِلْس شعر: ملازم له.
[4] عن أبي زيد القرشي: جمهرة أشعار العرب [1]/ 208. والمقصود بقوله: "أجود سبعهم" أنه أجود المعلقات السبع.
[5] المصدر نفسه [1]/ 210.
6 الأصفهاني: الأغاني 11/ 48- 49؛ والمبرد: الكامل [1]/ 163.
رُوي له ثلاثة مقاطع شعرية فيها أحد عشر بيتًا والثالث عبد الله رُوي له ثلاثة أبيات وكان عقب الشاعر معروفًا حتى عصر أبي الفرج الأصفهاني "284هـ/ 897- 356هـ/ 967م" إذ ذكر منهم كلثوم بن عمرو العتّابي الشاعر صاحب الرسائل[1].

[1] الأصفهاني: الأغاني 11/ 50.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست