responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدًا سيفًا ورمْحًا
أي وحاملًا رمْحًا، تضبط نظائر ما ذكرنا، وزعم كثير من الأئمة النحويين البصريين والكوفيين أن هذا المذهب سائغ في كل موضع، ولوّح أبو الحسن الأخفش إلى أن المعوّل فيه على السماع.
7-
وَالعينُ ساكِنَةٌ عَلى أطْلائِها ... عُوذًا تَأجَّل بالفَضَاءِ بِهَامُها
العين: واسعات العيون. الطَّلا: ولد الوحش حين يولد إلى أن يأتي عليه شهر، والجمع الأطلاء، ويستعار لولد الإنسان وغيره. العوذ: الحديثات النتاج، الواحدة عائذ، مثل عائط[1] وعوط وحائل[2] وحول وبازل[3] وبزل وفاره وفره، وجمع الفاعل على فُعْل قليل معول فيه على الحفظ. الإجل: القطيع من بقر الوحش، والجمع الآجال والتأجل: صيرورتها إجْلًا إجلًا. الفضاء: الصحراء. البهام: أولاد الضأن إذا انفردت وإذا اختلطت بأولاد الضأن أولاد المعز قيل للجميع بهام، وإذا انفردت أولاد المعز عن أولاد الضأن لم تكن بِهامًا، وبقر الوحش بمنزلة الضأن وشاء الجبل بمنزلة المعز عند العرب، وواحد البهام بَهْم، وواحد البهم بهمة، ويجمع البهام على البهامات.
يقول: والبقر الواسعات العيون قد سكنت وأقامت على أولادها ترضعها حال كونها حديثات النتاج وأولادها تصير قطيعًا قطيعًا في تلك الصحراء، فالمعنى من هذا الكلام: أنها صارت مغنى الوحوش بعد كونها مغنى الإنس. ونصب عوذًا على الحال من العين.
8-
وَجَلَا السّيُولُ عَنِ الطَّلولِ كأنَّها ... زُبُرٌ تُجِدّ مُتُونَهَا أقْلامُها
جلا: كشف، يجلو جلاء؛ وجلوت العروس جلوة من ذلك، وجلوت السيف جلاء صقلته، منه أيضًا. السيول: جمع سيل مثل بيت وبيوت وشيخ وشيوخ، الطلول:

[1] العائط: الناقة التي لم تحمل لأكثر من سنة من غير عقم.
[2] الحائل: نفس معنى العائط.
[3] البازل: البعير في السنة التاسعة.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست