responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 169
وصفائحًا صُمًّا روا ... سيها يسددن الغضونا
ليقين وجه المرء سفـ ... ساف التراب ولن يقينا[1].
وقد اختلف في عمره يوم مات. فقد جاء في الأغاني ما يلي: "قدم لبيد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وفد بني كلاب بعد وفاة أخيه أربد وعامر بن الطفيل فأسلم وهاجر وحسن إسلامه، ونزل الكوفة أيام عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه- فأقام بها، ومات هناك في آخر أيام معاوية بن سفيان، فكان عمره مائة وخمسًا وأربعين سنة، منها تسعون في الجاهلية وبقيتها في الإسلام[2].
وذكر ابن قتيبة: وأدرك لبيد الإسلام، وقدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وفد بني كلاب، فأسلموا ورجعوا إلى بلادهم. ثم قدم لبيد الكوفة وبنوه، فرجع بنوه إلى البادية بعد ذلك، فأقام لبيد إلى أن مات بها، فدفن في صحراء بني جعفر بن كلاب.
ويقال إنّ وفاته كانت في أول خلافة معاوية، وأنه مات هو ابن مائة وسبع وخمسين سنة[3].
وهكذا نرى أن لبيدًا عمّر كثيرًا، فعمره في رأي المكثرين مائة وسبع وخمسون سنة، وفي رأي المقلّلين لا يقل عن مائة وعشر سنوات] .

[1] أبو الفرج الأصبهاني، الأغاني، ج15، ص 304، 305، والقرشي جمهرة أشعار العرب، ص71.
[2] أبو الفرج الأصبهاني، الأغاني، ج15، ص291، 292.
[3] ابن قتيبة، الشعر والشعراء، ج1، ص281.
اسم الکتاب : شرح المعلقات السبع المؤلف : الزوزني، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست