شبعن، وكانت معه ركوة[1] فيها خمر فسقاهنّ منها، فلمّا ارتحلن قسمن أمتعته فبقي هو دون راحلة، فقال لعنيزة: يا ابنة الكرام لابد لك من أن تحمليني، وألحت عليها صواحبها أن تحمله على مقدم هودجها فحملته، فجعل يدخل رأسه في الهودج يقبلها ويشمها، وذكر هذه القصة في أثناء القصيدة. [1] الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء.