responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات التسع المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 353
مجهولا وانطوى اسمه شأن أي إنسان ولد في الجاهلية ومات دون أن يخلف أثرا، وكثير من نقاد الأدب لم يعترف بقصيدته هذه إحدى المعلقات منهم أبو عمرو الشيباني والخطابي صاحب جمهرة أشعار العرب إذ لم يضعها في المعلقات وكذلك حذفها الزوزني من معلقاته ولم يوردها.
رأي النقاد فيه: 1- قال أبو عمرو الشيباني لو قال الحارث هذه القصيدة في سنة لم يلم، ولكنه لم يعتبرها من المعلقات فلم يشرحها.
2- قال ابن سلام في كتابه طبقات الشعر: أجود الشعراء قصيدة واحدة جيدة ثلاثة مفر: عمرو بن كلثوم، والحارث بن حلزة وطرفة بن العبد.
3- قال صاحب كتاب شعراء النصرانية، إنه من شعراء الطبقة الأولى.
ولعله اعتبره من أوائل الشعراء زمانيا.
4- قالوا إنه ارتجل هذه القصيدة ارتجالا وشك في ذلك طه حسين وأنا معه في أنه لم يرتجلها أمام عمرو بن هند، وإنما بيتا ألفا قبل ذلك ثم ألقاها.
5- في القصيدة إقواء فالقافية كلها مرفوعة ما عدا:
فملكنا بذاك الناس حتى ... ملك المنذرين ماء السماء
والأقواء معروف عند الشعراء الجاهليين وممن سقطوا فيه النابغة الذبياني.
6- لو أردنا الموازنة بين قصيدة الحارث وقصيدة عمرو بن كلثوم لرأينا أن قصيدة الحارث فيها الحكمة والاتزان والعقل أما قصيدة عمرو فهي قصيدة العاطفة والارتجال.
هذه أهم الآراء التي يمكن أن نقولها عن الحارث.

اسم الکتاب : شرح المعلقات التسع المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست