responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح المعلقات التسع المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 235
ينباع من ذفرى عضوب جسرة ... زيافة مثل الفنيق المكدم
قال ابن الأعرابي: ينباع: ينفعل من باع يبوع إذا مر مرا لينا فيه تلو كقول الآخر:
تمت ينباع ... انبياع الشجاع
وأنكر أن يكون الأصل فيه ينبع، وقال ينبع كما ينبع الماء من الأرض، ولم يرد ذلك. وإنما أراد السيلان منه وتلويه على رقبتها كما تتلوى الحية.
وقال غيره: هو من نبع ينبع، ثم أشبع الفتحة فصارت ألفا والذفريان في أذنيها العظمان النابتان وراء الأذن، ومنتهى الشعر، وأول ما يعرق من البعير الذفريان، وأول ما يبدأ فيه السمن لسانه وكرشه، وآخر ما يبقى في السمن عيناه وسلاماه، ثم عظام أخفافه، والغضوب، والغضبى: واحد وأما غضوب للكثير كظلوم وغشوم، والجسرة الطويلة، وقيل الماضية في سيرها، وقيل الضخمة القوية، والزيافة المسرعة، والفنيق: الفحل، والكدم: العض.

إن تغدفي دوني القناع فإنني ... طب بأخذ الفارس المستلئم
الإغداف: إرخاء القناع على الوجه، والاغداف أيضا إرواء الرأس من الدهن، تغدفي: ترسلي وتحتجبي مني. يقال فلان مغدف: إذا غطى وجهه، والقناع مشتق من العلو، يقال: ضرع مقنع بفتح النون وكسرها، وإذا كان عاليا مرتفعا، والطب الحاذق، والمستلئم الذي قد لبس اللأمة، وهي الدرع.

اسم الکتاب : شرح المعلقات التسع المؤلف : الشيباني، أبو عمرو    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست