responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 281
قال أبو محمد وهو اللغو واللغا، وأنشد للعجاج بيتا قبله:
ورب أسراب حجيج كظم ... عن اللغا ورفث التكلم
أقسم برب أسراب حجيج والأسراب الجماعات الواحدة سرب وهي القطعة من الناس وغيرهم والحجيج جماعة الحاج كالكليب والكظم جمع كاظم وهو الساكت واللغو واللغا اختلاط الكلام وما كان غير معقود عليه والرفث كلام النساء بالجماع.

ومن باب فعل وفعلٍ من معتله
قال أبو محمد غير وغارة وأنشد لأبي ذؤيب الهذلي عجز بيت قبله:
لنا صرم ينحرن في كل شتوة ... إذا ما سماء الناس قل قطارها
وسود من الصيد أن فيها مذانب ... نضار إذا لم نستفدها نعارها
لهن نشيج بالنشيل كأنها ... ضرائر حرمى تفاحش غارها
الصرم جمع صرمة وهي القطعة من الإبل ليست بعظيمة ما بين العشرة إلى العشرين ومن الناس ما بين الخمسة إلى العشرين والقطار جمع قطر يقول إذا اشتد البرد وقل القطرنحرنا للأضياف والفقراء والسود القدور والصيدان والبصريون يكسرون الصاد والمذنب المغارف ونضار أي من أثل يقول إذا لم نشترها استعرناها قال السكري والنضار بالكسر الذهب والفضة واحدها نضر وأراد بالنشيج صوت غليانها والنشيل اللحم والحرمى رجل منسوب إلى الحرم على غير قياس وتفاحش عظم شبه أصوات غليان القدور بأصوات هؤلاء الضرائر إذا اختصمن.
ومن باب فُعْل وفُعُلُ
قال أبو محمد يقولون قد علم ذاك أي علم وأنشد لأبي النجم بيتا قبله:
كأنما في نشرها إذا نشر ... فغمة روضات تردين الزّهر

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست