responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 262
كمام وقوله قفارا أي خالياً من الناس لم يرع فرعته وحدها وجماديا نبت في جمادي أي تثني وتعطف وكما فجرت أي شققت والديار المشارات الواحدة ديرة رعته أي رعت هذه الناقة هذا النبات أشهرا وتخلت به لم يرعه غيرها وطار النيّ أي ارتفع الشحم واستغار أي هبط فيها ودخل كما قال ابن أحمر:
تعلىالندى في متنه وتحدرا
قال أبو محمد في اللام بمعنى على يقال سقط لفيه أي على فيه وأنشد لكعب بن جدير المنقري:
وأشعت قوام بآيات ربه ... كثير التقى فيما ترى العين مسلم
شككت له بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعا لليدين وللفم
على غير ذنب غير أن ليس تابعا ... عليا ومن لا يتبع الحق يظلم
يذكرني حم والرمح شاجر ... فهلا تلا حم قبل التقدم
الأشعث الجاف الشعر المنتشره قوام كثير القيام في صلاته بقراءة القرآن شككته انتظمته وخر سقط والصريع المصروع وقوله على غير ذنب أي فعلت به ذلك ولم يذنب إلا بتركه عليا ويظلم يضع الحق في غير موضعه بقوله لمحمد بن طلحة بن عبد الله وكان آخذاً بزمام جمل عائشة رضي الله عنها يوم الجمل فجعل لا يحمل عليه أحدا إلا حمل عليه وقال حم لا ينصرون فاجتمع عليه نفر كل ادعى قتله وادعى هذا الشاعر أنه طعنه.
وأنشد للطرماح بن حكم:
كأن مخواها على ثفناتها ... معرس خمس وقعت للجناحين
وقعن اثنتين واثنتين وفردة ... يبادرن تغليسا سمال المداهن
المخوى موضع تخويها وهو ما تجافى منها عن الأرض إذا بركت والثفنات مواضع مباركها من قوائمها وكركرتها ومعرس حيث عرست والتعريس النزول من آخر الليل والخمس أي خمس ثفنات شبه آثار ثفناتها بآثار لق

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست