responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 211
وحسن إسلامه والعقال داء لا دواء له والنجوم تروى بضم التاء وفتحها فمن رواها مضمومة فهو جمع تخم مثل فلس وفلوس ومن فتح التاء جعله واحداً وجمعه على جمع النعت مثل غفور وغفر وصبور وصبر يقول لبنيه يا بني لا تتعدوا حدودكم فتأخذوا من الأرض ما ليس لكم فإن عقوبة ذلك تتعلق بكم فلا تفارقكم وهذا على طريق المثل. والروشم سكة الدراهم والدنانير والذي يرشم به الطعام وغيره يقال بالشين والسين قال: دنانير شيفت من هرقل بروسم وقال الأعشى: وصلى على دنها وارتشم قال وهو النشوط والشبوط فالنشوط كلام عراقي وهو سمك يمقر في ماء وملح وانتشطت السمكة إذا قشرتها. والشبّوط ضرب من السمك دقيق الذنب عريض الوسط لين الممس صغير الرأس وفيه لغة أخرى شبوط بضم الشين ورأيت في كتاب أبي حاتم هو السبوط والشبوط. ودوارة الرأس الشعر المستدير في وسطه ومنه قولهم فلان لا تقشعر دوائره. مزربان الزأرة المزربان الرئيس والزأرة اسم موضع.
وفي باب ما جاء مكسورا والعامة تضمه قال أبو محمد " يقال دابة قماص ولا يقال قماص " سيبويه يقول قماص والعيوب تأتي كثيرا على فعال بكسر الفاء نحو النفار والشماس والضراج والأدواء تأتي على فعال بضم الفاء مثل القلاب والخمال والنحاز والدكاع.

باب ما جاء على يفعل مما يغير
قال أبو محمد " هررت الحرب أهرها قال عنترة ":
حلفت لهم والخيل تردى بنامعا ... نزايلكم حتى تهرّوا العواليا
الرديان ضرب من السير أي تعدو بنا وبهم جميعا وقوله نزاولكم أي لا نزايلكم فحذف لا للعلم بها قال الله عز وجل " تالله تفتؤ تذكر يوسف " أي لا تفتأ

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست