responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 210
هو زرارة بن صعب بن دهر وذلك أن امرأة عامرية خرجت في سفرٍ يمتارون من اليمامة فلما امتاروا وصدروا جعل زرارة يأخذه بطنه فيتخلف خلف القوم فقالت العامرية:
لقد رأيت رجلا دهريا ... يمشي وراء القوم سيتهيا
كأنه مضطغنٌ صبيا دهري منسوب إلى بني دهر بطن من بني كلاب ومضطغن طبيا أي كأن على بطنه صبيا من عظمه فأجابها زرارة:
قد أطمعتني دقلا حوليا ... نفاية مسوسا حجريا
قد كنت تفرين به الفريا الدقل أردأ التمر وما لم يكن من التمر ألوانا فهو دقلٌ والحولي الذي أتى عليه حول وقوله: تفرين به الفريا أي كنت تكثرين فيه القول وتعظيمه والفري العجب.
وقوله " ثوب مزابر ودرهم مزابق " كان الوجه أن يقال مزابر ومزابق بفتح الباء لأنه في معنى المفعول ولكنه جاء على لفظ الفاعل لأن ذلك قد ظهر فيه. والسمك القريب القريب العهد بالتلميح. والنرسيان ضرب من التمر جيد والعرب تضرب الزبد بالنرسيان مثلا فيما يستطاب وهذه الكلمة غير عربية ولا تجتمع النون والراء والسين في كلمة عربية.

باب ما جاء مفتوحا والعامة تضمه
أنشد أبو محمد على التخوم لأبي قيس صرمة بن أبي أنس رحمه الله:
يا بني الأرحام لا تقطعوها ... وصلوها قصيرة من طوال
يا بني التخوم لا تظلموها ... إن ظلم التخوم ذو عقال
كان أبو قيس من بني النجار وكان قد ترهب ولبس المسوح وفارق الأوثان وهمّ بالنصرانية ثم أمسك عنها ودخل بيتا فاتخذه مسجدا لا يدخله طامث ولا جنب وقال اعبد رب إبراهيم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست