responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 175
طاوين فأعلن من قولك طوى المنزل إذا قطعه والمجهول من الأرض الذي لا علم فيه والخروق جمع خرق وهو الفلاة الواسعة والأجداب جمع الجديب وهوالذي لا مرعى به يريد هذا المجهول طواهن بهزله أياهن في السير قيه كما طوينه أي قطعنه ومثله: يطوين أجواز الفلاء ويطوين وطي القسامي منصوب على تقدير فطويته طيا مثل طي القسامس فمثل منصوب على أنه صفة طيا ثم حذف طيا وأقيم مقامه وحذف مثل وأقيم طي القسامي مقامه.

باب معرفة في الطير
أنشد للكميت
وما من تهتفين به لنصر ... بأقرب جابةً لك من هديل
تهتفين تنادين والهتف الصوت الشديد هتف يهتف. والجابة الاسم من قولك أجاب والمصدر الإجابة كما تقول أطاع والاسم الطاعة يريد أن من تدعوه لنصرها لا يجيبها كما أن الهديل كذلك.
قال أبو محمد " ومرّة يجعلونه الطائر نفسه قال جرّان العود ":
ذكرت الصبى فأنهلت العين تذرف ... وراجعك الشوق الذي كنت تعرف
وكان فؤادي قد صحا ثم هاجني ... جمائم ورقٌ بالمدينة هتف
كأن الهديل الضالع الرجل وسطها ... من البغي شريبٌ يغرّد مترف
انهلت سالت وأصل ذلك أن يقطر قطراً له صوت وذرفت من الذرفان وهو الذريف وهو أن يقطر قطؤاً ضعيفاً وقوله قد صحا أي سكن ما به وزال وورق في ألوانها تغير وهو جمع أورق وورقاء والمصدر الورقة وهو سواد في غبرة كلون الرماد وهتف تصيح والهديل ههنا الفرخ بعينه وظالع يغمز من رجله يقول من نشاطه كأنه ظالع لما هو فيه من الطرب وشريب الذي قد أكثر الشرب حتى سكر ويغرد يصيح ويروى بغرّةٍ وهي مدينة بالشام بها قبر هاشم بن عبد مناف ومترف منعم مخلي فيما يريد ويروى مترفٌ وهو السكران وروى أحمد بن

اسم الکتاب : شرح أدب الكاتب المؤلف : ابن الجواليقي    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست