اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 948
ألا ليت أيام الصفاء جديد؟ ... ودهراً تولى يا بثين يعود؟
ع ورواه ابن الأنباري: ألا ليت أيام الصفاء جديد على الأضافة، وهذا على مذهب قولهم: ملحفة جديد. فلا يأتي بهاء التأنيث لما كان في معنى مفعول، فهذا هو الصحيح المختار. وفيها:
سبتني بعيني جؤذر وسط ربرب ... وصدر كفاثور اللجين وجيد
ويروى: وصدر عطف قوله وجيد على معنى قوله سبتني بعيني جؤذر: أي سبتني عيناها وجيدها، وكذلك قوله وصدر في رواية من رفع، ويحتمل أن يعطف ذلك على الضمير الفاعل في سبتني. والفاثور: خوان من فضة، وكذلك الديسق والقذمور. وفيها:
إذا جئتها يوما من الدهر زائرا ... تعرض منقوص اليدين صدود
قوله: منقوص اليدين يعني قليل الخير بخيلا بالمعروف يعني زوجها، ويقولون في ضده طويل اليد: للكثير المعروف، وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنسائه: أطولكن يداً أسرعكن لحاقاً بي، فكن يتطاولن بعده، فلما ماتت زينب بنت جحش علم أنه أراد المعروف، وكانت أكثرهن صدقة. وفيها:
فمن كان في حبي بثينة يمتري ... فبرقاء ذي ضال على شهيد
وبعده في غير رواية أبي علي:
لئن كان في حب الحبيب حبيبه ... حدود لقد حلت على حدود
وروى ابن عياش عن عجوز من عذرة قالت: إنا لعلى ماء بالجناب وقد خرج رجالنا
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 948