responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 940
وأنشد أبو علي لأحمد بن إبراهيم بن إسمعيل، يخاطب بعض أهله:
رأيتك أطغاك الغنى فنسيتني ... ونفسك، والدنيا الدنية قد تنسى
ع أحمد هذا شاعر مجيد، من شعراء الدولة الهاشمية، معاصر للبحتري وطبقته، ولم يكن يقصر ولا يطيل الشعر، بل كان يسلك في ذلك سبيل عباس بن الأحنف، ومن انتهج نهجه، وهو القائل:
أصبحت بين شريف غير ذي أدب ... يعلو به، وأديب غير ذي نسب
فذاك يحسدني أن كنت ذا نسب ... عال، ويحسدني هذا على أدبي
وهو القائل:
لا تكثري في الجود لائمتي ... وإذا بخلت فأكثري لومي!
كفي فلست بحامل أبدا ... ما عشت هم غدي على يومي
وأنشد أبو علي:
ولم يبق سوى العدوا ... ن دناهم كما دانوا
ع هو للفند الزماني، وقد تقدم ذكره ونسبه، وقبل البيت:
صفحنا عن بني هند ... وقلنا القوم إخوان
عسى الأيام أن يرجعن قوما كالذي كانوا
فلما صرح الشر ... فأضحى وهو عريان
ولم يبق سوى العدوا ... ن دناهم كما دانوا
وفي الشر نجاة حين لا ينجيك إحسان
يقوله في يوم قضة، وهو من الأيام التي كانت بينهم وبين بني تغلب، ويعني ببني هند:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 940
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست