responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 936
ع وقبله:
ديمة هطلاء فيها وطف ... طبق الأرض تحري وتدر
فترى الود إذا ما أشجذت ... وتواريه إذا ما تعتكر
وترى الضب. يقال سحابة وطفاء: أي دانية بمعنى دنو ربابها، من قولهم هدب أوطف وعين وطفاء. وطبق الأرض: يعني طبقت الأرض ويروى طبق الأرض. وتحري: أي تعتمد، وقيل تحري تفعل من الحراء، وهي الساحة والناحية. وتدر: يكثر ماؤها. والود: الوتد خفف فقيل وتد، ثم أدغمت التاء في الدال. وأشجذت: أقلعت وسكنت وتعتكر: ترجع أي: تغطيه إذا رجعت، ويروى إذا ما تشتكر: والأشتكار احتفال الدرة. ثم قال: إن هذا السيل أخرج الضباب من جحرتها، فحملها حتى لا تصيب براثنها التراب فتنعفر. ويروى برثنه: وأنشد أبو علي:
ما إن رأينا ملكا أغارا ... أكثر منه قرة وقارا
ع هما للأغلب العجلى، وبعدهما:
وفارسا يستلب الهجارا
وهذا الذي نقل أبو علي في القرة: هو قول أبي عبيدة، وقال الوقير والقرة الغنم، والقار: الإبل، وقال غيره في قول العجلى القرة من الأثقال: يجعله من الوقر، ويقول: ما إن رأيت ملكا أكبر جيشا منه وأكثر أثقالا، قال وأي مدخل للغنم في جيوش الملوك؟ وأنشد في ذلك للعجاج:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 936
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست