responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 903
ومن كاشح ظاهر غمره ... إذا ما انتسبت له أنكرن
ع وقبله:
تيممت قيسا وكم دونه ... من الأرض من مهمه ذي شزن
ومن كاشح.
يعني قيس بن معدي كرب الكندي.
وأنشد أبو علي لذي الرمة:
إذا ما امرؤ حاولن أن يقتتلنه ... بلا إحنة بين النفوس ولا ذحل
ع وبعده:
تبسمن عن نور الأقاحي في الثرى ... وفترن من أجفان مضروجة كحل
وأنشد أبو علي لنصيب:
أمن ذكر ليلى قد تعاودني التبل ... على حين شاب الرأس واستوسق العقل
ع وبعده:
لعمرك ما أدري على أن حبها ... يزيد على ما كان عندي لها قبل
أثاب إلى الحلم فازددت عولة ... ثنتني لها؟ أم لا يفارقني الجهل؟
وأنشد أبو علي للقطامى:
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف
ع وقبله:
ربيعة آبائي الأولى اقتسموا العلى ... إذا عد باق من زمان وسالف
وعيلان منا كل يوم ملمة ... ونخلب غزراً يوم تدعى الخنادف
أخوك الذي.
ونحلب: يعني نغير إذا نودى يا لخندف! ويقال إني لأحس لك وأحس لك: أي أرق، والحس الرقة وما وجد في نفسه لك من مودة. والمحفظات: المغضبات.
وأنشد أبو علي:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 903
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست