responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 899
عبدل فقالوا: أصلح الله الأمير، إنما شعر هذا في الفأر، قال ما يقول هؤلاء يا ابن عبدل؟ قال اسمع أيها الأمير، قال هات! فأنشد:
وإني لأستغني فما أبطر الغنى ... وأعرض ميسوري لمن يبتغي قرضي
ع هو الحكم بن عبدل بن جبلة بن عمرو الأسدي، شاعر مجيد هجاء خبيث اللسان، وكان أعرج أحدب، وكان يكتب على عصاه حاجته، فلا تؤخر له حاجة خوفا من هجاءه، فقال يحيى بن نوفل:
عصى حكم في الدار أول داخل ... ونحن على الأبواب نقصى ونحجب
وكانت عصا موسى لفرعون آية ... فهذا لعمر الله أدهى وأعجب
وأنشد أبو علي:
إذا كانت الهيجاء وانشقت العصا ... فحسبك والضحاك سيف مهند
وأنشد بعده بيتا لامرىء القيس قد تقدم ذكره.
وأنشد أبو علي:
ونقفي وليدو الحي إن كان جائعا ... ونحسبه إن كان ليس بجائع

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 899
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست