responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 894
وأكتم أسباب الهوى وأميتها ... إذا باحمزاح بهن بروق
البروق: الهذر الكذوب مأخوذ من الناقة البروق والمبرق، وهي التي تشول بذنبها وتوزغ ببولها، ترى أنها لاقح وليست كذلك، قال الأصمعي: وقال رجل من الأعراب لأخيه: دعني من تكذابك وتأثامك تشول بلسانك شولان البروق أي أنك تبرق مثل هذه، فيظن الناس أنك صادق فتكذب، كما كذبت هذه فأظهرت أنها لاقح وليست بلاقح، قال ذو الرمة:
إذا قلت عاج أو تغنيت أبرقت ... بمثل الخوافي لاقحا أو تلقح
وقد روى في بيت مضرس: إذا باح مزاح بهن يروق بالياء أخت الواو. وفي القصيدة زيادة وهي بعد قوله: وأنك قسمت الفؤاد:
سقاك وإن أصبحت وانية القوى ... شقائق مزن ماؤهن فتيق
بأسحم من نوء الثريا كأنما ... سناه إذا جن الظلام حريق
شآم يمان منجد متتهم ... لعرض الفيافي والإكام رتوق
قوله وانية القوى: يريد قوى وصلها وانية فاترة.
وأنشد أبو علي لقيس بن الخطيم:
طعنت ابن عبد القيس طعن ثائر ... لها نفذ لولا الشعاع أضاءها

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 894
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست