اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 881
وأحمر كالديباج أما سماؤه ... فريا وأما أرضه فمحول
وأنشد أبو علي بعدها أبياتا قد تقدم ذكرها إلا قول طفيل منها:
وأذنابها وحف كأن ذيولها ... مجر أشاء من سميحة مرطب
ع وقبله:
جلبنا من الأعراف أعراف غمرة ... وأعراف لبنى الخيل يا بعد مجنب!
ومضى في صفتها، ثم قال:
تبارى مراخيها الزجاج كأنها ... ضراء أحست نبأة من مكلب
وأذنابها وحف.
قوله تبارى مراخيها الزجاج: يعني أن أعناقها تسامى الرماح من طولها، كما قال امرؤ القيس:
يبارى شباه الرمح خد مذلق ... كحد السنان الصلبي النحيض
وقال لبيد
يطرد الرمح يبارى ظله ... بأسيل كالسنان المنتخل
وأراد بالزجاج: الأسنة، قال المتنخل الهذلي:
أقول لما أتاني الناعيان به ... لا يبعد الرمح ذو النصلين والرجل!
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 881