responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 877
لها أذن حشرة مشرة ... كإعليط مرخ إذا ما صفر
ع هو لامرىء القيس. وكذلك الأبيات التي أنشد بعده من هذه القصيدة وقد تقدمت موصولة متسقة. منها:
وسالفة كسحوق الليا ... ن أضرم فيها الغوى السعر
الليان: قال أبو علي الليان: النخل، وهذا قول غير مخلص ولا مقنع، والليان يقع على النخل ما عدا العجوة، وقيل هو النخل لا يدري لونه. وقوله: أضرم فيها الغوي السعر يريد أنه احترق وتشذب، فهو أظهر لطوله وأحسن موقعاً في تشبيه العنق به لقصر شعرته، كما قال أيضا
ومستفلك الذفري كأن عنانه ... ومثناته في رأس جذع مشذب
وأنشد أبو علي لرؤبة:
وأوفقت للرمى حشرات الرشق
ع وصلته:
لما تسوى في خفي المندمق
وأوفقت. وقد تقدم بأتم من هذه الصلة حيث أنشد أبو علي:
فبات والنفس من الحرص الفشق
وقوله: المندمق: هو المدخل، يقال اندمق عليه واندقم أي دخل. وقوله: وأوفقت للرمى: هو من المقلوب، إنما هو أفيقت من قولهم: أفقت السهم، إذا ألقمت فوقه الوتر، فقدم العين على الفاء.
وأنشد أبو علي:
وتلقى لئيم القوم للناس محشرا
وأنشد أبو علي لامرىء القيس:
وبهو هواء تحت صلب كأنه ... من الهضبة الخلقاء زحلوق ملعب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 877
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست