اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 844
وأنشد أبو علي لسالم بن وابصة:
أحب الفتى ينفى الفواحش سمعه ... كأن به عن كل فاحشة وقرا
ع قوله فيه: سليم دواعى الصدر يريد همم القلب لا تدعوه إلى غل ولا غدر ولا مكروه، وقوله فيه:
غنى النفس ما يكفيك من سد خلة ... فإن زاد شيأ عاد ذاك الغنى فقرا
يقول غنى النفس أن يكفيك فإن زاد شيأ أراد أيضاً زيادة عليه، وتلك الزيادة تقيم الشره والحرص، فلا يزال يطلب الزيادة فصار ذلك كالفقر، وهذا كقول أبي ذؤيب:
والنفس راغبة إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
وهو سالم بن وابصة بن عتبة بن قيس بن كعب السدي، شاعر إسلامي: وأنشد أبو علي للأفوه الأودى قصيدة: ع هو صلاءة بن عمرو بن مالك بن الحارث الأودى، من أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج وفيه:
أضحوا كقيل بن عتر في عشيرته ... إذ أهلكت بالذي سدى لها عاد
قيل بن عتر، ولقمان بن عاد، ومرثد، وعارق: وفد عاد خرجوا إلى الحرم يستسقون لقومهم، فرفعت لهم ثلاث سحابات وكانت كلها عذابا، قال عبيد بن الأبرص: لما خير الملك على
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 844