responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 836
لعمر بن شهاب ما أقاموا ... صدور الخيل والأسل النياعا
ع هو لدريد بن الصمة، وبعده:
ولكني كررت بفضل قومي ... فجدت بنعمة ومررت باعا
وكانت بنو يربوع قتلت الصمة أباه غدرا، فغزاهم دريد بيني نصر ثم بنى رباب بن واثلة، فوجد بنى يربوع وبنى سعد جميعاً، فقتل فيهمن وأدرك بثأره منهم.
وأنشد أبو علي:
ولن أعود بعدها كريا
ع وفسر قوله: المنفة الأميا: على ما يقتضيه معنى الأبيات، فقال هي العي القليل الكلام. وكان ينبغي ا، يستوعب تفسير هذه الكملة لما كانت من صفات نبينا صلى الله عليه وسلم وآيات نبوته. والأمي: الذي لا يكتب فيه، منسوب إلى الأمة، لأن أكثرها لا يكتب، كما يقال عامى: لمن لم يتأدب، لأن أكثر الناس كذلك. وقيل إنه منسوب إلى الأم، لأن الأغلب في النساء أن لا يكتبن، فكان الإنسان في ذلك كأمه، وقيل منسوب إلى أم القرى وهي مكة.
وأنشد أبو علي:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 836
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست