responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 834
يشهد السمع والفؤاد بما قل ... ت ونفسي الشهيد وهو الخبير
أن ما جئتنا به حق صدق ... ساطع نوره مضيء منير
جئتنا باليقين والصدق والب ... ر وفي الصدق واليقين السرور
أذهب الله ضلة الجهل عنا ... وأتانا الرجاء والميسور
وأنشد أبو علي:
إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ... فأبعدكم الله من شجرات
ع الشعر لحعيسة البكائي، قال وحيف عليه في خرص نخله:
إذا كان هذا الخرص فيكن دائما ... فأنكد بما ملكت من نخلات!
إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ... فأبعدكن الله من شجرات!
وروى:
وأخبث طلع طلعكن لأهله ... فأبعدكن الله من شجرات
وهذا حجة في أن النخل من الشجر، وبذلك فسر قوله تعالى: ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وروى ابن أبي طاهر أن أعرابية سألت أبا جعفر المنصور، فمنعها، فقال:
إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى
ثم سألت محمدا المهدى، فمنعها، فقالت:
دنوك إن كان الدنو كما أرىعلى وبعد الدار مستويان
وأنشد أبو علي:
وابى ترك الملوك وجمعهم ... يصهاب هامدة كأمس الدابر

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 834
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست