responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 822
لأنه في موضع لامئ وفيه معنى الجزاء تقول: كل رجل يأتيني فله كذا وكذا. وأخبرني غير واحد عن يونس بن عبد الله أنه قال: حملني أبى وأنا غلام غلى ابى على البغدادي على تفيئة قدومه، وقال له أفد ابني هذا! شيأ يذكرك ويفخر بروايته عنك، فأخذ سفرا من كتبه وأملى على هذا الوصية إلى آخرها، قال يونس: وأملى على فيها: إصحاب الأخيار وارغب فيهم رب من صاحبته مثل الجرب وأنشد أبو على لعروة بن الورد:
لا تشتمني يا ابن ورد فإني ... تعود على ما لي الحقوق العوائد
ومن يؤثر الحق النؤوب تكن به ... وأنت امرؤ عافى إنائك واحد
أقسم جسمى في جسوم كثيرة ... وأحسو قراح الماء والماء بارد
ع هذا وهم بين وغلط واضح، والبيت الأول لقيس بن زهير يخاطب عروة بن الورد، ألا تراه يقول: لا تشتمني يا ابن ورد واللذان بعدهما لعروة، وبينهما بيت أسقطه أبو علي، به يقوم معنى البيت الآخر، وهو:
أتهزأ منى أن سمنت وقد ترى ... بجسمي مس الحق والحق جاهد

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 822
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست