responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 803
إذا كان الشتاء فأدفئوني ... فإن الشيخ يهرمه الشتاء
إذا عاش الفتى مائتين عاماً ... فقد ذهب المسرة والفتاء
وأنشد أبو علي للراعي:
وغملى نصى بالمتان كأنها ... ثعالب موتى جلدها قد تزلما
ع قد تقدم إنشاده ومضى القول فيه. وكذلك بيت أبي ذؤيب الذي بعد هذا.
وأنشد أبو علي:
أنزلني الدهر على حكمه ... من شاهق عال إلى خفض
ع الشعر لحطان بن المعلي. وبعد قوله: فليس لي مال سوى عرضي
أبكاني الدهر ويا ربما ... أضحكني الدهر بما يرضى
وبعد قوله: أكبادنا تمش على الأرض
إن هبت الريح على بعضهم ... تمتنع العين من الغمض
وانشد أبو علي لعمرو بن شأس شعراً وذكر خبره، وفي الشعر:
فإن كنت منى أو تريدين صحبتي ... فكوني له كالسمن ربت له الأدم
قوله: ربت له الأدم أي جعل فيها الرب لئلا تفسد. والأدم: يريد الأسقية التي يجعل فيها الرب لتصلح للسمن، واحدها أديم، مثل أفيق وأفق، وغهاب وأهب، وعمود وعمد. قال الشيباني وابن الأعرابي جهد عمرو بن شأس أن يصلح بين ابنه عرار وامرأته أم حسان ابنة الحارث، فأعياه ذلك فطلقها، ثم ندم ولام نفسه. وله في ذلك أشعار يذكرها، منها:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 803
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست