اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 796
إنه أدرك الإسلام، وهو القائل في بني صفوان بن شجنة بن عطارد بن عوف بن كعب الذين كان فيهم الإفاضة من عرفة:
لا يبرح الناس ما حجوا معرفهم ... حتى يقال أفيضوا آل صفوانا
ترى ثنانا إذا ما جاء بدأهم
وقد فسر أبو علي البيتين. فأما بيت النابغة:
يصد الشاعر الثنيان عني ... صدود البكر عن قرم الهجا
فقيل فيه القول المتقدم، وقيل هو الذي هو شاعر وأبوه شاعر مثل كعب بن زهير وعبد الرحمن بن حسان، وقال أبو عمرو الشيباني هو الذي يستثنى إذا قيل: ما في القوم أشعر من فلان إلا فلان، وقال الأصمعي: هو الذي يثنى عليه الخناصر في العدد.
وأنشد أبو علي:
إذا نحن رفلنا امرأ ساد قومه ... وإن كان فينا سوقة ليس يعرف
وأنشد أبو علي:
ومستخبر عن سر ريا رددته ... بعمياء من ريا بغير يقين
ع هما لجابر بن حنى بن الثعلب الطائي.
وأنشد أبو علي لقيس بن الخطيم شعرا، فيه:
إذا جاوز الإثنين سر فإنه ... بنث وتكثير الوشاة قمين
ع رواه غير واحد إذا جاوز الخلين فيسلم من الضرورة في قطع ألف الوصل.
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 796