responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 794
أخي عزمات لا يريد على الذي ... يهم به من مفظع الأمر صاحبا
ع وأول الشعر:
سأغسل عني العار بالسيف جالبا ... على قضاء الله ما كان جالبا
وأذهل عن داري وأجعل هدمها ... لعرضي من باقي المذلة حاجبا
فإن تهدموا بالغدر داري فإنها ... تراث كريم لا يبالي العواقبا
أخي عزمات. كان سعد شديدا مهيبا، وقع بينه وبين رجل من أهل البصرة شر، فضربه بالسيف وهرب، وقال:
لا توعدني بالأمير فإنني ... إذا ما جعلت المصر خلفي أمير
وإني على الأمر المهيب إذا الفتىثنى همه عما يريد جسور
فأمر الأمير بهدم داره فهدمت، فقال الشعر.
وأنشد أبو علي:
وتعرف في جود امرىء جود خاله ... وينذل أن تلقي أخا أمه نذلا
هكذا رواه أبو علي، وغيره يرويه:
وتعرف في مجد امرىء مجد خاله
وذلك أوقع بقوله:
وينذل أن تلقي أخا أمه نذلا ... وأدخل في صناعة الشعر.
وأنشد بعده:
عليك الخال! إن الخال يسرى ... إلى ابن الأخت بالشبه المبين

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست