اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 792
بنا العيس تجتاب الفلاة كأنها ... قطا الكدر أمسى قاربا حفر ضمضم
تزور فتى.
وأنشد أبو علي لابن الذئبة الثقفي:
ما بال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظا وينوى من سفاهته كسرى
ع ابن الذئبة هو ربيعة بن عبد يا ليل بن سالم بن مالك بن حطيط بن جشم بن قسى وهو ثقيف، وأمه تسمى الذئبة وهو شاعر فارس جاهلي، وتمام الشعر:
ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت ... فدل عليها صوتها حية البحر
قال أبو علي قيل لابنة الخس: أي الطعام أثقل؟ قالت بيض نعام، وصرى عام إلى عام.
ع الصرى: الماء الذي قد طال حبسه وتغير، ويقال صرى أيضا بالكسر، تقول: قد بقي من عام إلى عام.
وأنشد أبو علي لسعد بن ناشب.
تفندني فيما ترى من شراستي ... وشدة نفسي أم سعد وما تدري
ع هو سعد بن ناشب بن معاذ بن جعدة المازني شاعر إسلامي، وقال ابن قتيبة: إنه من بني العنبر، وكان أبوه ناشب أعور، وكان من شياطين العرب، وهو صاحب يوم الوقيط في الأسلام بين تميم وبكر، وفيه:
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 792