responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 787
ع هو سلم بن عمرو مولى بني تيم بن مرة ثم مولى أبي بكر الصديق، بصري من شعراء الدولة الهاشمية، وأختلف في تلقيبه بالخاسر، والسبب الموجب لذلك، فقيل إنه ورث من أبيه مصحفا فباعه واشترى بثمنه طنبورا، وقيل بل رده على الورثة وأخذ بدله دفاتر من شعر، وقيل بل ورث أباه مالاً جليلاً فأنفقه على الأدب، فقال له بعض أهله: إنك لخاسر الصفقة أنفقت مالك فيما لا تنتفع به. ثم مدح المهدى فأمر له بمائة ألف وقال: كذب بهذا المال أهلك وجيرانك، فجاءهم بها تحمل في الصناديق، وقال: أنا سلم الرابح لا الخاسر.
وأنشد أبو علي للمثقب، قال ويروى لعنترة:
وللموت خير للفتى من حياته ... إذا لم يثب للأمر إلا بقائد
ع هذه الأبيات ليست في ديوان شعر عنترة، ولا في ديوان شعر المثقب.
وأنشد أبو علي لرؤبة:
حتى تركن أعظم الجؤشوش: أشكو إليك شدة المعيش
وجهد أعوام برين ريشى ... نتف الحباري عن قرى رهيش
حتى تركن أعظم الجؤشوش ... حدباً على أحدب كالعريش
القرى: الظهر. والرهيش: المهزول والحباري تنتف ريشها حتى لا يبقى منه شيء ولذلك ذكرها. وقوله حدبا: يعني أنها هزلت فحدبت.

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 787
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست