responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 776
فإنك لو أديت صعدة لم تزل ... بعلياء عندي ما بغي الربح رابح
لها شعر ضاف وجيد مقلص ... وجسم زخاري وضرس مجالح
هكذا رواه الأخفش وغيره. والزخاري: الكثير اللحم والشحم، كما يقال زخر البحر إذا علا وأرتفعت أمواجه وتكاثفت. والخداري: الذي ذكر أبو علي إنما هو في الألوان، فلم قال ولون خداري: لكان وجها على أنه ليس مدحا. وضرس مجالح: أي شديد الأكل.
وأنشد أبو علي بعد للفرزدق:
مجاليح الشتاء خبعثنات ... إذا النكباء ناوحت الشمالا
ع قبله وهو أول القصيدة:
وكوم تنعم الأضياف فينا ... وتصبح في مباركها ثقالا
مجاليح الشتاء.
كأن فصالها حبش جعاد ... تخال على مباركها جفالا
خبعثنات: غلاط الأخفاف، قال ابن حبيب خبعثنات: ضخام. والجفال: ما طال من الوبر وكثر من الشعر.
وأنشد أبو علي: وما الكلم العوران لي بقبول

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 776
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست