responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 752
شعبيون، ومن كان منهم بمصر والمغرب قيل لهم الأشعوب، ومن كان منهم بالشأم قيل لهم شعانيون، ومن كان منهم باليمن قيل لهم آل ذي شعبي.
وأنشد أبو علي:
كالسحل البيض جلا لونها ... سح نجاء الحمل الأسول
ع هو للمتنخل وقد مضى ذكره، وقبل البيت:
للقمر من كل فلا ناله ... غمغمة يقرعن كالحنظل
فأصبح العين ركوداً على الأوشاز أن يرسخن في الموحل
كالسحل البيض يصف سيلا. والقمر: الحمير شبهها في كل مكان أصابه المطر بالحنظل اليابس يمر فوق الماء وهو يطفو إذا يبس. والعين البقر. ركودا: أي قياماً. والأنشاز اعتصمن بها من الوحل، يقال: موحل وموحل. ونجاء: جمع نجو وهو السحاب. والحمل: أراد نوء الحمل وهو الكبش، وهو أحد الأثني عشر برجاً. وأنشد أبو علي:
جلاها الصيقلون فأخلصوها ... خفافاً كلها يتقى بأثر
ع هو لخفاف بن ندبة، وقبله:
ولم أر قبلهم حياً لقاحاً ... أقاموا بين قاصية وحجر
رماح مثقف حملت نصالا ... يلحن كأنهن نجوم بدر
جلاها الصيقلون. نصب رماح على المدح شبههم بالرماح التي فيها النصال.

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 752
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست