responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 737
فهو لا تنمى رميته ... ماله لاعد من نفره!
ونظر أعرابي إلى ثوب أعجبه فقال: ماله محقه الله! فقيل له: أدعوت عليه؟ قال: لا! إنا إذا استحسنا شيأ دعونا عليه، وكذلك قولهم: قاتله الله ما أشعره! وقال غيره: إنما دعا لها بطول العمر حتى تهرم، ومن طال عمره قذيت عيناه، وتحاتت أسنانه. وفيها:
وإن تكن الأخرى فإن وراءنا ... منادح لو سارت بها العيس كلت
ظاهر هذا ظاهر قول الآخر:
وكنت إذا خليلي رام هجري ... وجدت وراء منفسحاً عريضا
وقد زعم بعض الناس أنه مناديح من الصبر، وأحتمال الهجر، واستبقاء المراجعة والوصل، ولم يرد السلوة ولا القلى. وقد أكثر كثير مما لا يلزم في هذه القصيدة، وذلك اللام قبل حرف الروى اقتدارا على الكلام، وقوة على الصناعة، وما حرم ذلك إلا في بيت واحد، وهو قوله:
فما أنصفت أما النساء فبغضت ... إلى وأما بالنوال فضنت
وأنشد أبو علي للعجاج: والهدب الناعم والخشى قال يصف كناس الوحش:
ومكنس ينتابه قيظى ... أجوف جاف فوقه بنى
من الحوامى الرطب والذوى ... والهدب الناعم والخشى
كالخص إذ جلله البارى قيظى: بابه حيال الشمال فهو أبرد له. وجاف: يجفو عنه لا يصيبه. وبنى: جمع بناء،

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 737
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست