responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 721
أشعار عبد بني الحسحاس قمن له ... عند الفخار مقام الأصل والورق
إن كنت عبدا فنفسى حرة كرماً ... أو أسود اللون إني أبيض الخلق
ع اسم هذا العبد سحيم، وقال أبو بكر الهذلي اسمه حية، ومولاه جندل بن معبد، من بني الحسحاس بن نفاثة بن سعد بن عمرو بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد، وكان حبشيا أعجم اللسان ينشد الشعر ثم يقول: أهسنك والله يريد أحسنت، وقد كان عبد الله ابن أبي ربيعة اشتراه وكتب إلى عثمان أني قد اتبعت لك غلاما حبشيا شاعرا، فكتب إليه عثمان لا حاجة لي به فأردده، فإنما قصاري أهل العبد الشاعر إن شبع أن يشبب بنسائهم، وإن جاع أن يهجوهم فرده عبد الله، فاشتراه ابن معبد فكان كما قال عثمان شبب ببنته عميرة وفحش فشهرها، فحرقه بالنار، فمن ذلك قوله:
وبتنا وسادانا إلى علجانة ... وحقف تهاداه الرياح تهاديا
وهبت شمال آخر الليل قرة ... ولا ثوب إلا بردها وردائيا
أفرجها فرج القباء وأتقى ... بها القطر والشفان من عن شماليا
توسدني كفا وتثني بمعصم ... على وتحنو رجلها من ورائيا
فما زال ثوبي طيبا من ثيابها ... إلى الحول حتى أنهج الثوب باليا
قال أبو علي: من أمثالهم كل نجار إبل نجارها ع هذا

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 721
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست