responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 719
نصبته أوجبت أنه لا يكون كريما إلا في حال تبسمه، وإذا رفعته فهو كريم متبسم متى استقبلته أو لاقيته.
وأنشد أبو علي لأم الضحاك المحاربية شعراً، منه:
يقول خليل النفس أنت مريبة ... كلانا لعمري قد صدقت! مريب
وأريبنا من لا يؤدي أمانة ... ولا يحفظ الأسرار حين يغيب
ع هذان البيتان لجميل بإجماع من الرواة، قال:
بثينة قالت يا جميل أربتنا ... فقلت كلانا يا بثين مريب
وأريبنا من لا يؤدي أمانة ... ولا يحفظ الأسرار حين يغيب
ألا تلك أعلام لبثنة قد بدت! ... كأن ذراها عممت بسبيب
طوامس لي من دونهن عداوة ... ولي من وراء الطامسات حبيب
بعيد على من ليس يطلب حاجة ... وأما على ذي حاجة فقريب
وأنشد أبو علي لزينب بنت فروة:
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها ... فليس إليها ما حييت سبيل
وهذا الشعر لليلي الأخيلية بلا أختلاف، وقد تقدم إنشاد أبي على رحمه الله له منسوبا إليها ولكنه نسى من التنبيه.
وأنشد أبو علي لرؤبة: وقد أرى واسع جيب الكم وقبلها:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 719
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست