responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 706
من مزينة، ومثل قوله:
أقول التي تنبي الشمات وإنها ... على وإشمات العدو سواء
قول محرز بن المكعبر الضبي:
أخبر من لاقيت أن قد وفيتم ... ولو شئت قال المخبرون أساؤا
وإني لأرجوكم على بطء سعيكم ... كما في بطون الحاملات رجاء
وأنشد أبو علي للطرماح شعرا، منه:
فتى لو يصاغ الموت صيغ كمثله ... إذا الخيل جالت في مساجلها قدما
ع هذا من قول عنترة:
إن المنية لو تمثل مثلت ... مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل
وأنشد أبو علي لربيعة الأسدي يرثي ابنه ذؤاباً: أبلغ قبائل جعفر مخصوصة ع هذا الشعر الذي رثى به ابنه ذؤابا كان السبب في قتل ابنه، وذلك أن بني أسد أغارت على بني يربوع فذهبت بإبلهم، فأتى الصريخ الحي فلم يتلاحقوا إلا مسياً بموضع يقال له خو، وكان ذؤاب على فرس أنثى، وكان عتيبة بن الحارث على فرس حصان، فجعل الحصان يستنشىء ريح الأنثى في سواد الليل فيتبعها، فلم يعلم عتيبة إلا وقد أقحم فرسه في ذؤاب، وعتيبة غافل قد لبس درعه وفغل عن جربانه أن يشده، ورآه ذؤاب فأقبل بالرمح إلى ثغره نحره فقتله، ولحق الربيع بن

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 706
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست