responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 698
عزة بنت حميل بن حفص بن إياس. من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.
وأنشد أبو علي لطفيل:
قبائل من فرعي غنى تواهقت ... بها الخيل لا عزل ولا متأشب
ع قبل البيت:
وعوج كأحناء السراء مطت بها ... مطارد تهديها أسنة قعضب
إذا قيل نهنهها وقد جد جدها ... ترامت كخذروف الوليد المثقب
قبائل من فرعي غنى تواهقت ... بها الخيل لا عزل ولا متأشب
الرواية عن أبي علي: لا عزل ولا متأشب بالرفع، والصواب كما أنشدناه بالخفض على البدل من الضمير في بها. وقوله ولا متأشب: أي ليسوا بأشابة. وقوله عوج: يريد أن في أيديها تحنيبا وفي أرجلها تجنيبا، كما يجنى السراء وهو من عيدان القسي. ويقال: عوج: ضمر مهازيل من الغزو. مطت بها: أي مدت بها أعناق كالمطادر أي رماح تهديها أي تقدم الرماح أسنة قعضب، وهو رجل من بني قشير كان يعمل الأسنة بأضاخ جاهلي. ونهنهها: أي كفها، يقول: إذا ذهب يكفها ترامت أي تتابعت. والخذروف: الخرارة. والعزل: الذين لا سلاح معهم، وقال أبو عبيدة: لو كانت معه خشبة لم يكن أعزل. ولا متأشب: أي لا خلط فيهم من غيرهم، يقال: أشابات من الناس وأوباش وأوشاب: أي أخلاط، وهذا كما قال بشر:
فيلتف جذماها ولا حي بيننا ... وبينكم إلا الصريح المهذب
وعساكر العرب هي أشد من قبيل واحد، وأما عساكر الملوك فمن قبائل شتى إن اختلف

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 698
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست