responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 696
ألا من لقلب؟ لا يزال كأنه ... يدا لامع، أو طائر يتصرف
ع هذا البيت لجران العود لا لعدي، وبعده:
فلما علانا الليل أقبلت خفية ... لموعدها أعلو الإكام وأظلف
فنازعننا لذاً رخيما كأنه ... مواقع من قطر حواهن صيف
حديثاً لو أن النعل يولى بمثله ... نمى النعل وأخضر العضاة المصيف
قوله أظلف: أي آخذ في الغلظ من الأرض ليخفى أثرى، يقال ظلفت أثرى وأظلفته، ويروى: عوائد من قطر أي ما عاد إليهم منه. والولى: المطر الثاني. والمصيف: الذي قد جف بعضه.
وأنشد أبو علي لقيس المجنون:
كأن القلب ليلة قيل يغدى ... بليلي العامرية أو يراح
ع هكا نسب الأخفش هذا الشعر إلى قيس المجنون، وقال محمد بن يزيد: هو لقيس بن ذريح، وقال أبو تمام: هو لنصيب.
وأنشد أبو علي للوقاف ورد بن ورد الجعدي شعرا، منه:
فلا وأبيها إنها لبخيلة ... وفي قول واش إنها لغضوب
ع لا أعلم في الشعراء ورد بن ورد وإنما أعلم ورد بن سعد العمى

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 696
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست