responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 680
ولما استقل الحي في رونق الضحى ... قضين الوصايا والحديث المجمجما
ورحن وقد زايلن كل صنيعة: أي كل حاجة وكل شيء صنعنه. والسديل: ما يسدل من العهون والرقوم.
وأنشد أبو علي:
تشرب منه نهلات ونعل ... وفي مراغ جلدها منه كتل
ع هو لأبي محمد الفقعسى، وقبله:
يجرعن في كل مرى معتدل
جرعاً أداوياً متى يصعد يصل ... من كل هو جاء لها جوف هبل
تشرب منه. وقوله يصل: يصوت. والهبل: الرحب الواسع وأنشد أبو علي لابن مقبل:
ذعرت به العير مستوزياً ... شكير جحافله قد كتن
ع صلة هذا البيت:
وغيث تبطنت قريانه ... إذا رفه الوبل عنه دجن
كأن صوائح ذبانه ... بعيد الصلاة صهيل الحصن
ذعرت به العير ...
بنهد المراكل ذي ميعة ... إذا الماء من حالبيه سخن
أراد بالغيث هنا: نباتا نبت عن الغيث. ودجن: أي ركبه دجن أي إلباس غيم وندى. وقوله: بعيد الصلاة: يعني صلاة الفجر، وهو وقت حركة الطير كما قال الراجز: حتى إذا أجرس كل طائر. والمستوزي: المشرف المنتصب. ونهد:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست