اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 678
الأشطار ع وقبلها، قال وذكر إبلا:
فأصبحت بصعنبي منها إبل ... وبالرجيلاء لها نوح ثكل
تتبع سدو سبط. قوله: وعلين ووعل: أراد وعلين من كل جانب فاضطر فقال: ووعل وهو مثل قول خطام المجاشعي:
كأن زحفاً من وعول صفين ... على محاني صلبه تلاقين
وقال الراعي:
وكأنما انتطحت على أثباجها ... فدر بشابة قد تممن وعولا
وإنما يريد أنها مجفرة الجنبين.
وأنشد أبو علي للنابغة:
بكل محرب كالليث يسمو.
ع يقوله النابغة لما قتلت بنو عبس نضلة الأسدي، فقتلت بنو أسد منهم رجلين، فأراد عيينة عون بني عبس وإخراج بني أسد من حلف ذبيان، فقال النابغة هذا الشعر، يقول فيه:
إذا حاولت في أسد فجورا ... فإني لست منك ولست مني
فهم وردوا الجفار على تميم ... وهم أصحاب يوم عكاظ، إني
شهدت لهم مواطن صالحات ... أتيتهم بود الصدر مني
وهم زحفوا لغسان بزحف ... رحيب السرب أرعن مرثعن
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد الجزء : 1 صفحة : 678