responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 676
إذا درجت ريح الصبا أو تنسمت ... تعرفت من نجد وساكنه نشرا
ع يحتمل أن يكون تعرفت هنا من المعرفة، ويحتمل أن يكون من العرف الذي هو الطيب، كما قيل في قول الله تعالى: ويدخلهم الجنة عرفها لهم أي طيبها لهم.
وأنشد أبو علي لبعض بني عبس: إذا راح ركب مصعدين فقلبه ع أول الشعر وأتصاله على ما أنا منشده، وهو كله مختار قال العبسي:
لعمرك ما ميعاد عينيك والبكا ... بداراء إلا أن تهب جنوب
أعاشر في داراء من لا أحبه ... وبالرمل مهجور إلى حبيب
إذا راح ركب مصعدين فقلبه ... مع الرائحين المصعدين جنيب
وإن هب علوي الرياح وجدتني ... كأني لعلوي الرياح نسيب
وإن الكثيب الفرد من جانب الحمى ... إلى وإن لم آته لحبيب
ولا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر ... حبيبا ولم يطرب إليك حبيب
وهذا كما قال الآخر:
ما العيش إلا أن تحب ... وأن يحبك من تحبه
أنشد أبو علي لطفيل:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 676
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست