responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 658
علل المرء بالرجاء ويضحى ... غرضا للمنون نصب العود
كل يوم. يقول: إذا طالت الحياة صار إلى الهرم وضعف البدن، ومن تمنى أن يخلد فهو ضلال. وكانت العرب تنصب عودا تجعله غرضا، فيصيبه بعض السهام، أو يقع قريبا منه، أو تشعب منه شيء، فضرب ذلك مثلا.
وأنشد أبو علي لعمر ابن أبي ربيعة شعراً، منه:
ليت المغيري الذي لم أجزه ... فيما أراد تصيدي وطلابي
ع يحتمل أن يكون المعنى لم أجزه على تصيدي وطلابي فيما أراد أي لم أساعفه وأواته في ذلك، ويحتمل أن يكون تصيدي مفعولا بأراد.
وأنشد أبو علي:
تضوع مسكا بطن نعمان أن مشت ... به زينب في نسوة خفرات
ع هذا الشعر لمحمد بن عبيد الله النميري، يشبب بزينب بنت يوسف أخت الحجاج بن يوسف. قال مسلم بن جندب الهذلي: إني لمع النميري بنعمان، وغلام يشتاد خلفه يشتمه أقبح الشتيمة، فقلت: من هذا؟ قال: هذا الحجاج بن يوسف، دعه فإني ذكرت أخته في شعري فأحفظه ذلك. وروى عمر بن شبة أن عبد الملك قال له أنشدني ما قلت في زينب فأنشده، فلما انتهى إلى قوله: ولما رأت ركب النميري أعرضت قال: ما كان ركبك يا نميري؟ قال: أربعة أحمرة لي كنت أحمل عليها قطراناً، فضحك عبد الملك حتى استغرب، وكتب له إلى الحجاج لا سبيل لك عليه! وأنشد أبو علي لامرأة من بني نصر بن دهمان:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 658
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست