responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 656
لاذ بها يشتكي هواها ... فلم يجد عندها ملاذا
فقالت فضل:
ولم يزل ضارعا إليها ... تهطل أجفانه رذاذا
فعاتبوه فزاد عشقا ... ومات وجدا فكان ماذا؟
فطرب المتوكل وأمر عريب فغنت فيه. وكانت فضل هذه أشعر نسوان زمانها، وكانت مولدة من مولدات البصرة، اشتراها محمد بن الفرج الرخجي وأهداها إلى المتوكل، وكانت تجالس الرجال وتناشد الشعراء.
وأنشد أبو علي لابن ميادة:
تباكر العضاة قبل الإشراق ... بمقنعات كقعاب الأوراق
ع وقبله:
يكفيك من بعض ازديار الآفاق ... سمراء مما درس ابن مخراق
وهجمة صهب طوال الأعناق ... تباكر العضاه.
قوله سمراء: أراد ناقته. وابن مخراق: رائضها الذي درسها أي راضها، ويقال: أراد بالسمراء الحنطة، ودرسها: دياسها.
وأنشد أبو علي:
فراق كقيص السن فالصبر! إنه ... لكل أناس عثرة وجبور
ع هو لأبي ذؤيب الهذلي، وقبله:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 656
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست