responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 650
يعرض بابن الزبير في قوله: بالشحيح الملحد يريد أنه ألحد في الحرم. وفي قوله:
ولا بوبر بالحجاز مقرد
والوبر: دويبة أصغر من السنور طحلاء اللون حسنة العينين لا ذنب لها تدجن في البيوت. والمقرد: اللاصق بالأرض من فزع أو ذل. وقوله: حتى تحسري وتلهدي يقال لهد البعير يلهد إذا عض الحمل غاربه وسنامه حتى يؤلمه.
وأنشد أبو علي لأبي الغريب النصري:
إن امرأ أخر من أصرنا ... ألأمنا طخساً إذا ينسب
ع أبو الغريب: أعرابي له شعر قليل، أدرك الدولة الهاشمية، قال أبو زياد الكلابي كان أبو الغريب عندنا شيخا قد تزوج فلم يولم فاجتمعنا على باب خبائه وصحنا.
أولم ولو بيربوعأو بقراد مجدوعقتلتنا من الجوع
فأولم، وأجتمعنا عنده فأعرس بأهله، فلما أصبح غدونا عليه فقلنا:
يا ليت شعري عن أبي الغريب ... إذ بات في مجاسد وطيب

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 650
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست