responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 648
ع أي لا تقاوم ولا تعالي مأخوذ من الناصية، وكذلك قوله بعد هذا:
حتى أنتصى من هاشم في محتد ... أكرم بذلك محتداً وصميما
ع أي صار في أعلى المحتد الكريم وتسنمه. والبيت للحزين الدؤلي.
وأنشد أبو علي لأوس:
غنى تأوى بأولادها ... لتهلك جذم تميم بن مر
ع بعد البيت:
وخندف أقرب بأنسابهم ... ولكننا أهل بيت كثر
فإن تصلونا نواصلكموا ... وإن تصرمونا فإنا صبر
يقول: ما أقرب أنسابنا، ولكننا كثرنا فتقاطعنا. ومعنى تأوي: تتجمع، ويروي تعاوي: أي يدعو بعضهم بعضا.
وأنشد أبو علي للعجاج: بين ابن مروان قريع الإنس ع هذا الرجز يمدح به الوليد بن عبد الملك، وأتصاله بعد الشطر المذكور:
وابنة عباس قريع عبس ... ضياء بين قمر وشمس
أزهر لم يولد لنجم النحس ... بين نجيب لم يعب بوكس
وحاصن من حاصنات ملس ... من الأذى ومن قراف الوقس
في قنس مجد فوق كل قنس
كانت أم الوليد وسليمان ولادة العبسية. والوكس: النقص، يقال: وكسنى يكسنى، أي نقصني. والحاصن والحصان: العفيفة. ملس: لم يعلق بهن أذى ولا ريبة، كما قال آخر:
ومكللات بالعيو ... ن طرقننا ورجعن ملسا
والقراف: المداناة والمماسة، ومن هذا قيل للجماع قراف. والوقس: الجرب، أراد أن يقول: من قراف المكروه كله.

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 648
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست