responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 643
والمحدثين والشعراء والبخلاء والنحويين لأنه أول من عمل في النحو كتاباً. ويعد في العرج والمفاليج والبخر. وشهد مع على صفين. وولى البصرة لابن عباس. وهو من المشهورين بالتشيع في على، وكانت امرأته قشيرية يقال لها أم عوف، وكانت بنو قشير عثمانية. وكان أصهاره لا يزالون يردون عليه قوله، فقال أبو الأسود:
يقول الأرذلون بنو قشير ... طوال الدهر لا تنسى عليا
فقلت لهم وكيف يكون تركى ... من الأعمال ما يقضي عليا
أحب محمدا حباً شديدا ... وعباسا وحمزة والوصيا
بنو عم النبي وأقربوه ... أحب الناس كلهم إليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ... وليس بمخطىء إن كان غيا
لم يشك أبو الأسود في أنه رشد، وهو على تأويل قول الله عز وجل: " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ". وإنما قضى زياد بالابن للمرأة، وكان قد بلغ مبلغا يوجب أن يقضي به لأبيه، وهو استيفاؤه سبعة أعوام، كما قالت أمه في الحديث، لأنها كانت عثمانية، وأبو الأسود من شيعة علي.
وأنشد أبو علي لجندل الطهوي:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 643
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست