responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 618
كفى حزناً أن لا يزال يعودني ... على النأي طيف من خيالك يا نعم
وأنت مكان النجم منّا وهل لنا ... من النجم إلاّ أن يقابلنا النجم
وأنشدهما أبو علي بعد " 2 - 29، 26 " لمحرز العكليّ. وقال قيس بن ذريح:
أليست لبيني تحت سقف يكنّها ... وإيّاي هذا إذ نأت لي نافع
ويلبسنا الليل البهيم إذا دجا ... ونبصر ضوء الفجر والفجر ساطع
وقال آخر:
لقد زاد الهلال إليّ حبّاً ... عيون تلتقي عند الهلال
إذا ما لاح وهو شفاً صغير ... نظرن إليه من خلل الحجال
وقال جميل:
أقلّب طرفي في السماء لعلّها ... يوافق طرفي طرفها حين تنظر
وقال المعلوط فأخنى:
وما نلت منها محرماً غير أنّني ... إذا هي بالت بلت حيث تبول
وفيه:
أحاذر صولة الحجّاج ظلماً ... وما الحجّاج ظلاّم لجان
يريد أنه يوقع الحدود مواقعها، ولا يتجاوز بها مواضعها، وأصل الظلم وضع الشيء في غير موضعه، يعني أن جنايته لا توجب عليه ما يحذره من وقع مصقول يمان. وأنشد صاعد بن الحسن لسوّار بن المضرّب الكلابي جاهليّ هكذا قال، وإنما هو سعديّ من سعد بني تميم قصيدة طويلة أوّلها:

اسم الکتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي المؤلف : البكري، أبو عبيد    الجزء : 1  صفحة : 618
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست